فاطمة بوجو… فن وتألق وطموح وأول إنطلاقة من المسرح المدرسي بالقنيطرة

فاطمة بوجو… فن وتألق وطموح وأول إنطلاقة من المسرح المدرسي بالقنيطرة

 

يقال: “يجب أن يكون الإنسان واضحاً في اتخاذ القرار ويحدد ما يريده فعلا”. مقولة منطبقة ، ملموسة على حياتنا، فقرارنا يحدد مصيرنا وما نود تحقيقه فعلاً، هذا ما سنلمسه في حياة الإنسانية المتألقة التي سنتحدث عن سيرتها الذاتية ومسارها الحافل بالإنجازات. إنه الوجه الفني الغني عن التعريف في الساحة الفنية المغربية، نتحدث عن الفنانة《فاطمة بوجو》،من مواليد مدينة القنيطرة المزدادة في يوم 9 غشت 1967، عرفت بدايتها مساراً لتحقيق الحلم ، فشمل مشوارها الفني صعوداً منذ أيام الدراسة ضمن مشاركتها في إطار المسرح المدرسي بالقنيطرة الذي شهد تغييرا في صقل شخصية《فاطمة بوجو 》، فالمسرح أضاف الشيء الكثير في حياة الفنانة فاطمة بوجو في حين أنه ساهم بشكل كبير في نمو شخصيتها الإبداعية والقدرة على مواجهة المواقف في الحياة العامة بشجاعة ومسؤولية أكبر ، فلا شك أن المسرح المدرسي الغني عن أهدافه التربوية والإجتماعية يركز على إحياء روح التعاون وحس العمل الجماعي هذا الشيء المبهر جلبها للمسرح حبا في العمل الجمعوي والمشاركة في عدة مسرحيات مدرسية، فسرعان حصولها على شهادة البكالوريا في شعبة الآداب العصرية سنة 1988، توجهت للتمثيل فالتحقت حين ذاك بالمعهد العالي للفن والتنشيط الثقافي بالرباط في رحلة البحث عن الذات والخروج من هذيان شخصي، فدرست فيه كل ما يؤهلها لبداية مشوارها في مجال التلفزة والسينما والمسرح كذلك، ففي سنة 1993تخرجت بدبلوم تخصص التمثيل الشيء الذي فتح لذلك آفاقاً من مشاركتها في أعمال فنية فنجدها اليوم في العديد من الأعمال التلفزية المسرحية والسينمائية، إلى جانب ذلك فهي حاصلة من تخصص المسرح على دبلوم الدراسات المعمقة بكلية الآداب سنة1995، بالإضافة إلى إتقانها للعديد من اللغات الأجنبية من بينها الإسبانية والإنجليزية، فمسارها حافل بالعديد من الطموح ومبرز في العديد من الآفاق. إلى جانب كل ما ذكرناه سابقا سنتطرق إلى كونها أستاذة التعليم الفني بوزارة الثقافة بالرباط، مدرسة المسرح المحترف الدرامي التابع للوزارة، وقيامها كذلك بورشات تكوينية في مجال التنمية الذاتية من خلال المسرح ، حيث عرفت مشاركتها في العديد من المسرحيات المعروفة من بينها مسرحية “الهياتة” من أنجح المسرحيات التي جسدت بين القضية الإنسانية وبين العديد من القضايا الملموسة من بينها تعدد الزوجات والطلاق والصراع الطبقي إضافة إلى قضية الأطفال المتخلى عنهم، ومن آخر أعمالها مسرحية الزكروم، وتستعد حاليا لمسرحيتين إحداهما مع المخرج سعد الله عبد المجيد بعنوان “الباطوار” والتي سيتم عرضها في 18 مارس، في حين سيكون موعد الجمهور مع مسرحية “طبيب بزز منو” في 21 مارس ،وأما في الأعمال التلفزية فنجدها عائدة بدور جديد في مسلسل جديد الذي يعرض على قناة الثانية بعنوان “القلب المجروح” من إخراج جميلة البرجي وأحمد بوعروة كما شاركت الأسبوع الماضي في تصوير إحدى حلقات مسلسل مشترك بين أفارقة والمغاربة ونتمنى لها كل التوفيق في أعمالها القادمة

يقال: “يجب أن يكون الإنسان واضحاً في اتخاذ القرار ويحدد ما يريده فعلا”. مقولة منطبقة ، ملموسة على حياتنا، فقرارنا يحدد مصيرنا وما نود تحقيقه فعلاً، هذا ما سنلمسه في حياة الإنسانية المتألقة التي سنتحدث عن سيرتها الذاتية ومسارها الحافل بالإنجازات. إنه الوجه الفني الغني عن التعريف في الساحة الفنية المغربية، نتحدث عن الفنانة《فاطمة بوجو》،من مواليد مدينة القنيطرة المزدادة في يوم 9 غشت 1967، عرفت بدايتها مساراً لتحقيق الحلم ، فشمل مشوارها الفني صعوداً منذ أيام الدراسة ضمن مشاركتها في إطار المسرح المدرسي بالقنيطرة الذي شهد تغييرا في صقل شخصية《فاطمة بوجو 》، فالمسرح أضاف الشيء الكثير في حياة الفنانة فاطمة بوجو في حين أنه ساهم بشكل كبير في نمو شخصيتها الإبداعية والقدرة على مواجهة المواقف في الحياة العامة بشجاعة ومسؤولية أكبر ، فلا شك أن المسرح المدرسي الغني عن أهدافه التربوية والإجتماعية يركز على إحياء روح التعاون وحس العمل الجماعي هذا الشيء المبهر جلبها للمسرح حبا في العمل الجمعوي والمشاركة في عدة مسرحيات مدرسية، فسرعان حصولها على شهادة البكالوريا في شعبة الآداب العصرية سنة 1988، توجهت للتمثيل فالتحقت حين ذاك بالمعهد العالي للفن والتنشيط الثقافي بالرباط في رحلة البحث عن الذات والخروج من هذيان شخصي، فدرست فيه كل ما يؤهلها لبداية مشوارها في مجال التلفزة والسينما والمسرح كذلك، ففي سنة 1993تخرجت بدبلوم تخصص التمثيل الشيء الذي فتح لذلك آفاقاً من مشاركتها في أعمال فنية فنجدها اليوم في العديد من الأعمال التلفزية المسرحية والسينمائية، إلى جانب ذلك فهي حاصلة من تخصص المسرح على دبلوم الدراسات المعمقة بكلية الآداب سنة1995، بالإضافة إلى إتقانها للعديد من اللغات الأجنبية من بينها الإسبانية والإنجليزية، فمسارها حافل بالعديد من الطموح ومبرز في العديد من الآفاق. إلى جانب كل ما ذكرناه سابقا سنتطرق إلى كونها أستاذة التعليم الفني بوزارة الثقافة بالرباط، مدرسة المسرح المحترف الدرامي التابع للوزارة، وقيامها كذلك بورشات تكوينية في مجال التنمية الذاتية من خلال المسرح ، حيث عرفت مشاركتها في العديد من المسرحيات المعروفة من بينها مسرحية “الهياتة” من أنجح المسرحيات التي جسدت بين القضية الإنسانية وبين العديد من القضايا الملموسة من بينها تعدد الزوجات والطلاق والصراع الطبقي إضافة إلى قضية الأطفال المتخلى عنهم، ومن آخر أعمالها مسرحية الزكروم، وتستعد حاليا لمسرحيتين إحداهما مع المخرج سعد الله عبد المجيد بعنوان “الباطوار” والتي سيتم عرضها في 18 مارس، في حين سيكون موعد الجمهور مع مسرحية “طبيب بزز منو” في 21 مارس ،وأما في الأعمال التلفزية فنجدها عائدة بدور جديد في مسلسل جديد الذي يعرض على قناة الثانية بعنوان “القلب المجروح” من إخراج جميلة البرجي وأحمد بوعروة كما شاركت الأسبوع الماضي في تصوير إحدى حلقات مسلسل مشترك بين أفارقة والمغاربة ونتمنى لها كل التوفيق في أعمالها القادمة